بعد الكثير من النفي والخداع من جانب مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال
مدريد الأسباني في الصيف الماضي ، أسدل الستار أخيرا على صفقة نجم نجوم
العالم ، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وادعت صحيفة "جارديان" أن الاتفاق بشأن انتقال رونالدو من مانشستر يونايتد
إلى ريال مدريد تم التوصل إليه في الصيف الماضي ، ولكن تم تأجيله حتى
يستفيد الفريق الإنجليزي من كفاءة الجناح البرتغالي خلال الموسم المنصرم
حديثا.
توجد إجابة واحدة كبيرة لكنها تثير مجموعة من التساؤلات بشأن هذه الصفقة.
ومن وجهة نظر ريال مدريد فإن الفوز بخدمات رونالدو وكاكا يضع الفريق في موقف قوي خلال مفاوضاته على إنهاء باقي الصفقات.
وفي حال أراد النادي الملكي التعاقد مع صانع الألعاب الفرنسي فرانك ريبيري
من صفوف بايرن ميونيخ ، فيمكنه أن يجري مفاوضاته بشكل آمن مع الوضع في
حسبانه أنه تعاقد بالفعل مع صفقتين من العيار الثقيل وبالتالي لن يتعرض
للضغوط خلال سعيه لضم المزيد من الأسماء الرنانة.
ولكن السؤال بالطبع سيظل مطروحا حيث دائما ما يتوقف الأمر على وجود نوع من التوازن والعقلانية في إبرام الصفقات.
ومع وجود كاكا في مركز المهاجم المتأخر ورونالدو في مركز اللاعب الحر ، فيبدو أنه مازال هناك مكان شاغر لصانع ألعاب.
وعلى الأرجح يحتاج ريال مدريد للاعب خط وسط مدافع لمساندة لاسانا ديارا ومدافع للعب بجانب بيبي.
وفي الوقت الذي حظى فيه رونالدو بمساعدة النجمين الإنجليزي واين روني
والأرجنتيني كارلوس تيفيز في الموسمين الماضيين فإنه على الأرجح لن يجد
زملاء ناكرين للذات مثلهما مجددا خلال مسيرته ، فهل يمكنه التألق بدونهما؟.
وبالنسبة لمانشستر يونايتد ، فالسؤال هو ، ما الذي يمكن أن يفعله الفريق ب80 مليون جنيه إسترليني (131 مليون دولار)؟.
وقد ترددت أنباء عن احتمال ضم مانشستر يونايتد للنجم ريبيري ، حيث يبدو
أنه البديل الملائم لتعويض غياب رونالدو ، ولكن مع زيادة ديون النادي
فربما يفضل بطل الدوري الإنجليزي عدم إنفاق مثل هذه المبالغ الطائلة.
وقال مارك هيوز مدرب مانشستر سيتي "بكل تأكيد فإن مانشستر يونايتد يشعر بأنه حقق استفادة جيدة بالنسبة له".
وأضاف "سير أليكس فيرجسون (مدرب مانشستر يونايتد) يتخذ قرارات مهمة بسرعة كبيرة للغاية ".
وأوضح "لقد قام بما يعتقد أنه القرار السليم لناديه وعلينا أن نحترم ذلك".
وربما تسمح الأموال الطائلة من وراء بيع رونالدو لمانشستر يونايتد بدفع
مبلغ 25 مليون جنيه إسترليني المطلوبة للإبقاء على تيفيز بين صفوفه .
وإذا لم يحدث ذلك فسيكون هناك مركزان شاغران في تشكيل الفريق في الوقت
الذي تحوم فيه الشكوك حول مدى استعداد البرتغالي ناني والصربي زوران
توسيتش لملء هذا الفراغ.
وقال فرانك ستابليتون المهاجم السابق لمانشستر "عندما يرحل اللاعبون
الكبار عن مانشستر يونايتد لا يفقد الفريق صورته إذ سرعان ما يستعيد قوته".
ويضاف إلى ذلك أن أداء روني قد يميل أكثر لمركز لاعب خط الوسط المهاجم مع
المنتخب الإنجليزي ، الذي أحرز له عشرة أهداف في آخر سبع مباريات ، ليعلن
عن نفسه بقوة.
ومن ناحية أخرى سيكون هناك آخرون في "أولد ترافورد" لا يشعرون بخيبة أمل
بعد رحيل رونالدو بعد تصريحاته غير الدبلوماسية في الصيف الماضي والتي
أفقدت الكثير من جماهير مانشستر يونايتد صبرها.
رونالدو يفقد أعصابه ، كما أن نوبات الغضب التي يتعرض لها يمكن أن تعرضه
للمزيد من البطاقات الحمراء التي تلقى واحدة منها مرة واحدة هذا الموسم ،
ويمكن لمانشستر يونايتد أن يصبح أكثر انضباطا بدونه ، مع العلم أن الهدف
الأول الذي سجله بورتو في شباك مانشستر في دور الثمانية لدوري الأبطال جاء
بسببه بعدما تمادى في الاحتفاظ بالكرة وتهاون بدفاعات الفريق البرتغالي.
ولكن موهبة وبراعة رونالدو سيتم افتقادها ، ليس فقط في مانشستر يونايتد ،
الذي وجد صعوبة في تسجيل الأهداف بشكل أكبر من المعتاد في الموسم الماضي.
ربما يحتاج الدوري الأسباني إلى لاعب من هذا الطراز ولكن الدوري الإنجليزي الممتاز سيصبح أقل حيوية بدونه.
مدريد الأسباني في الصيف الماضي ، أسدل الستار أخيرا على صفقة نجم نجوم
العالم ، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وادعت صحيفة "جارديان" أن الاتفاق بشأن انتقال رونالدو من مانشستر يونايتد
إلى ريال مدريد تم التوصل إليه في الصيف الماضي ، ولكن تم تأجيله حتى
يستفيد الفريق الإنجليزي من كفاءة الجناح البرتغالي خلال الموسم المنصرم
حديثا.
توجد إجابة واحدة كبيرة لكنها تثير مجموعة من التساؤلات بشأن هذه الصفقة.
ومن وجهة نظر ريال مدريد فإن الفوز بخدمات رونالدو وكاكا يضع الفريق في موقف قوي خلال مفاوضاته على إنهاء باقي الصفقات.
وفي حال أراد النادي الملكي التعاقد مع صانع الألعاب الفرنسي فرانك ريبيري
من صفوف بايرن ميونيخ ، فيمكنه أن يجري مفاوضاته بشكل آمن مع الوضع في
حسبانه أنه تعاقد بالفعل مع صفقتين من العيار الثقيل وبالتالي لن يتعرض
للضغوط خلال سعيه لضم المزيد من الأسماء الرنانة.
ولكن السؤال بالطبع سيظل مطروحا حيث دائما ما يتوقف الأمر على وجود نوع من التوازن والعقلانية في إبرام الصفقات.
ومع وجود كاكا في مركز المهاجم المتأخر ورونالدو في مركز اللاعب الحر ، فيبدو أنه مازال هناك مكان شاغر لصانع ألعاب.
وعلى الأرجح يحتاج ريال مدريد للاعب خط وسط مدافع لمساندة لاسانا ديارا ومدافع للعب بجانب بيبي.
وفي الوقت الذي حظى فيه رونالدو بمساعدة النجمين الإنجليزي واين روني
والأرجنتيني كارلوس تيفيز في الموسمين الماضيين فإنه على الأرجح لن يجد
زملاء ناكرين للذات مثلهما مجددا خلال مسيرته ، فهل يمكنه التألق بدونهما؟.
وبالنسبة لمانشستر يونايتد ، فالسؤال هو ، ما الذي يمكن أن يفعله الفريق ب80 مليون جنيه إسترليني (131 مليون دولار)؟.
وقد ترددت أنباء عن احتمال ضم مانشستر يونايتد للنجم ريبيري ، حيث يبدو
أنه البديل الملائم لتعويض غياب رونالدو ، ولكن مع زيادة ديون النادي
فربما يفضل بطل الدوري الإنجليزي عدم إنفاق مثل هذه المبالغ الطائلة.
وقال مارك هيوز مدرب مانشستر سيتي "بكل تأكيد فإن مانشستر يونايتد يشعر بأنه حقق استفادة جيدة بالنسبة له".
وأضاف "سير أليكس فيرجسون (مدرب مانشستر يونايتد) يتخذ قرارات مهمة بسرعة كبيرة للغاية ".
وأوضح "لقد قام بما يعتقد أنه القرار السليم لناديه وعلينا أن نحترم ذلك".
وربما تسمح الأموال الطائلة من وراء بيع رونالدو لمانشستر يونايتد بدفع
مبلغ 25 مليون جنيه إسترليني المطلوبة للإبقاء على تيفيز بين صفوفه .
وإذا لم يحدث ذلك فسيكون هناك مركزان شاغران في تشكيل الفريق في الوقت
الذي تحوم فيه الشكوك حول مدى استعداد البرتغالي ناني والصربي زوران
توسيتش لملء هذا الفراغ.
وقال فرانك ستابليتون المهاجم السابق لمانشستر "عندما يرحل اللاعبون
الكبار عن مانشستر يونايتد لا يفقد الفريق صورته إذ سرعان ما يستعيد قوته".
ويضاف إلى ذلك أن أداء روني قد يميل أكثر لمركز لاعب خط الوسط المهاجم مع
المنتخب الإنجليزي ، الذي أحرز له عشرة أهداف في آخر سبع مباريات ، ليعلن
عن نفسه بقوة.
ومن ناحية أخرى سيكون هناك آخرون في "أولد ترافورد" لا يشعرون بخيبة أمل
بعد رحيل رونالدو بعد تصريحاته غير الدبلوماسية في الصيف الماضي والتي
أفقدت الكثير من جماهير مانشستر يونايتد صبرها.
رونالدو يفقد أعصابه ، كما أن نوبات الغضب التي يتعرض لها يمكن أن تعرضه
للمزيد من البطاقات الحمراء التي تلقى واحدة منها مرة واحدة هذا الموسم ،
ويمكن لمانشستر يونايتد أن يصبح أكثر انضباطا بدونه ، مع العلم أن الهدف
الأول الذي سجله بورتو في شباك مانشستر في دور الثمانية لدوري الأبطال جاء
بسببه بعدما تمادى في الاحتفاظ بالكرة وتهاون بدفاعات الفريق البرتغالي.
ولكن موهبة وبراعة رونالدو سيتم افتقادها ، ليس فقط في مانشستر يونايتد ،
الذي وجد صعوبة في تسجيل الأهداف بشكل أكبر من المعتاد في الموسم الماضي.
ربما يحتاج الدوري الأسباني إلى لاعب من هذا الطراز ولكن الدوري الإنجليزي الممتاز سيصبح أقل حيوية بدونه.