في محاولة منها لتحقيق ما عجزت عنه الشركات الأخرى، تجرى حاليًا شركة "ستروين" الفرنسية مزيدًا من التحسينات الكبيرة على طرازها التجريبي "هايبنوس" والذي من المنتظر أن يمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا سيارات الهجين عند اطلاقها في 2011.
وزودت السيارة "هايبنوس" بمحرك ديزل وآخر كهربائي، حيث يولد الأول عزم دوران يبلغ 306 أرطال/قدم لدى دورانه بسرعة 2000 دورة في الدقيقة، أما الثاني الصغير فيولد 147 رطلا/قدم، كما يعمل ناقل الحركة سداسي السرعات في السيارة بدواسة عن طريق الأصابع قرب المقود.
وأكدت شركة ستروين وفقا لما أوردته صحيفة "الشرق الاوسط" إن محرك "هايبنوس" الديزل، سعة الليترين، يولد 200 حصان إضافة إلى 50 حصانا من المحرك الكهربائي، مما يعطي السيارة أداء مشابها للسيارة التقليدية سعة 3 ليترات، مع الفارق إن الموديل الجديد يقطع مسافة 62.7 ميل في الجالون الواحد بانبعاثات لا تزيد على 120 جراما لغاز ثاني وكسيد الكربون للكيلومتر الواحد.
ولا تختلف "هايبنوس" عن سائر سيارات الهجين الأخرى، ففي حالة إنطلقها من حالة السكون، ترتفع السرعة إلى أعلى من 15 ميلا في الساعة، ويبدأ الديزل بدفع العجلتين الأماميتين، وهذا يعني إن قيادة السيارة داخل المدينة، يجعلها تقطع مسافة شاسعة من دون تلويث الجو بغازات العادم.
كما زوت الشركة السيارة بعجلات عملاقة قياس 22 بوصة لتضفي على السيارة مظهر قوة، وذلك خلال عرضها للمرة الأولى في معرض باريس لهذا العام، وهو ما جعل حركة المقود ثقيلة جدا، كما ظهرت عليها أيضا بعض الأعطال أثناء سيرها لكن ذلك يعد أمرًا طبيعيا بالنسبة للنماذج التجريبية.
وأشارت "ستروين" إلى أنه في حالة اعتماد هذه التقنية على سياراتها الصغيرة من فئة "سي 3" و"سي 4"، فإنها ستزود بمحركات أصغر حجما تكون قادرة ربما على قطع مسافة 85 ميلا في الجالون الواحد من الوقود، كما ستعزز ببطاريات "الليثيوم ـ ايون المستقبلية" من سعة التخزين الكهربائي.
لذلك وقع الاختيار على شركة «ستروين» الفرنسية للدمج بين الكهرباء والديزل لإطلاق سيارة هجين هي الأولى من نوعها في العالم، تكون قادرة على الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتخفض من انبعاثات الغازات الضارة التي لم تتمكن سيارات الهجين الحالية من تحقيقها.
وزودت السيارة "هايبنوس" بمحرك ديزل وآخر كهربائي، حيث يولد الأول عزم دوران يبلغ 306 أرطال/قدم لدى دورانه بسرعة 2000 دورة في الدقيقة، أما الثاني الصغير فيولد 147 رطلا/قدم، كما يعمل ناقل الحركة سداسي السرعات في السيارة بدواسة عن طريق الأصابع قرب المقود.
وأكدت شركة ستروين وفقا لما أوردته صحيفة "الشرق الاوسط" إن محرك "هايبنوس" الديزل، سعة الليترين، يولد 200 حصان إضافة إلى 50 حصانا من المحرك الكهربائي، مما يعطي السيارة أداء مشابها للسيارة التقليدية سعة 3 ليترات، مع الفارق إن الموديل الجديد يقطع مسافة 62.7 ميل في الجالون الواحد بانبعاثات لا تزيد على 120 جراما لغاز ثاني وكسيد الكربون للكيلومتر الواحد.
ولا تختلف "هايبنوس" عن سائر سيارات الهجين الأخرى، ففي حالة إنطلقها من حالة السكون، ترتفع السرعة إلى أعلى من 15 ميلا في الساعة، ويبدأ الديزل بدفع العجلتين الأماميتين، وهذا يعني إن قيادة السيارة داخل المدينة، يجعلها تقطع مسافة شاسعة من دون تلويث الجو بغازات العادم.
كما زوت الشركة السيارة بعجلات عملاقة قياس 22 بوصة لتضفي على السيارة مظهر قوة، وذلك خلال عرضها للمرة الأولى في معرض باريس لهذا العام، وهو ما جعل حركة المقود ثقيلة جدا، كما ظهرت عليها أيضا بعض الأعطال أثناء سيرها لكن ذلك يعد أمرًا طبيعيا بالنسبة للنماذج التجريبية.
وأشارت "ستروين" إلى أنه في حالة اعتماد هذه التقنية على سياراتها الصغيرة من فئة "سي 3" و"سي 4"، فإنها ستزود بمحركات أصغر حجما تكون قادرة ربما على قطع مسافة 85 ميلا في الجالون الواحد من الوقود، كما ستعزز ببطاريات "الليثيوم ـ ايون المستقبلية" من سعة التخزين الكهربائي.
لذلك وقع الاختيار على شركة «ستروين» الفرنسية للدمج بين الكهرباء والديزل لإطلاق سيارة هجين هي الأولى من نوعها في العالم، تكون قادرة على الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتخفض من انبعاثات الغازات الضارة التي لم تتمكن سيارات الهجين الحالية من تحقيقها.