عقد ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" اجتماعا فى موناكو مع بيرني أكلستون المدير التجاري لبطولة العالم للسيارات، وممثلين لفرق "الفورمولا 1"، وذلك لبحث مصير البطولة فى الموسم المقبل.
ويأتى هذا الاجتماع في ضوء تهديد فرق "فيراري" و"رينو" و"تويوتا" و"رد بول" بالانسحاب منها في حالة عدم اعادة النظر في نظامها الذي أقره المجلس العالمي لرياضة السيارات في ابريل الماضي، والذى يقضي بتحديد موازنة كل فريق بـ45 مليون يورو فقط، مقابل فوائد تقنية على صعيد هياكل السيارات ومحركاتها.
وأشار موسلي فى تصريحات أوردتها صحيفة النهار اللبنانية إلى أهمية تقليل النفقات إلي نقطة يمكن عندها لكل الفرق التي تعمل بشكل مستقل أن تحقق أرباحا وعقود رعاية معقولة، مؤكدًا إن ذلك هو السبيل الوحيد لانقاذ البطولة والسماح للفرق الجديدة بالدخول لشغل الفراغات والحلول بدلا من الفرق التي تركت المسابقة.
وكان موسلي قد حذر مسبقاً من أن التكاليف الحالية لرياضة فورمولا 1 عالية جداً، إذ تؤكد بعض الإحصائيات أن ملاك فرق فورمولا 1 أنفقوا مجتمعين ما مجموعه 1.6 مليار دولار في عام 2008 فقط.
يشار الى أن سباقات الفورمولا 1 فقدت فريق سوبر أجوري المدعوم بمحركات هوندا والذي كان يعاني أوضاعا صعبة خلال الموسم الماضي، كما اهتزت المسابقة الشهر الماضي عندما أعلن فريق هوندا انه سينسحب ايضا من البطولة.
ويأتى هذا الاجتماع في ضوء تهديد فرق "فيراري" و"رينو" و"تويوتا" و"رد بول" بالانسحاب منها في حالة عدم اعادة النظر في نظامها الذي أقره المجلس العالمي لرياضة السيارات في ابريل الماضي، والذى يقضي بتحديد موازنة كل فريق بـ45 مليون يورو فقط، مقابل فوائد تقنية على صعيد هياكل السيارات ومحركاتها.
وأشار موسلي فى تصريحات أوردتها صحيفة النهار اللبنانية إلى أهمية تقليل النفقات إلي نقطة يمكن عندها لكل الفرق التي تعمل بشكل مستقل أن تحقق أرباحا وعقود رعاية معقولة، مؤكدًا إن ذلك هو السبيل الوحيد لانقاذ البطولة والسماح للفرق الجديدة بالدخول لشغل الفراغات والحلول بدلا من الفرق التي تركت المسابقة.
وكان موسلي قد حذر مسبقاً من أن التكاليف الحالية لرياضة فورمولا 1 عالية جداً، إذ تؤكد بعض الإحصائيات أن ملاك فرق فورمولا 1 أنفقوا مجتمعين ما مجموعه 1.6 مليار دولار في عام 2008 فقط.
يشار الى أن سباقات الفورمولا 1 فقدت فريق سوبر أجوري المدعوم بمحركات هوندا والذي كان يعاني أوضاعا صعبة خلال الموسم الماضي، كما اهتزت المسابقة الشهر الماضي عندما أعلن فريق هوندا انه سينسحب ايضا من البطولة.